أستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان الشقيقة.
وحضر الاجتماع الذي عقد في الديوان الأميري وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين ومدير المخابرات الفريق جمال عبد المجيد. وتباحث أمير قطر مع الوفد السوداني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها.
كما قدم حميدتى للشيخ تميم عرضاً لتطورات الأوضاع في السودان، على ضوء الخلافات القائمة بين الخرطوم وأديس أبابا. كما أبرز دقلو للمسؤولين القطريين الأوضاع في إقليم دارفور، ورؤية الحكومة لتجاوز الخلافات الحالية، وتحسين الأوضاع في السودان على ضوء الأزمات الاقتصادية التي يواجهها البلد.
وكان الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق القطري استقبل محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
وكشفت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الاجتماع حضره الوفد المرافق لحميدتي الذي يزور حالياً الدوحة.
وتم خلال المقابلة وفق المصادر القطرية، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين، وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في السودان وفي المنطقة بشكل عام.
وأمس السبت التقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حميدتي.
وبحسب مصادر دبلوماسية قدم حميدتي للمسؤولين القطريين عرضاً عن الوضع في السودان، والتحديات التي يواجهها البلد، على ضوء الخلافات الحالية مع إثيوبيا، ومسار المصالحة الوطنية.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”القدس العربي” أن حميدتي تطرق أيضاً إلى الوضع في دارفور، وتلمس من القطريين تفهماً للمخاوف التي أبدتها الخرطوم، ومحاولة مجلس السيادة استتباب الأمن.
ويأتى طرح الملف، انطلاقاً من الدور المحوري الذي لعبته الدوحة في مسار إحلال السلام في دارفور، ورعايتها جلسات حوار، كما قامت قطر على مدار سنوات عدة بتقديم دعم ملموس لتنمية الإقليم، انطلاقاً من قناعتها أن تطور الوضع الاقتصادي في دارفور، سيكون أحسن حل للمشاكل السياسية.
وتعد هذه أول زيارة رفيعة المستوى تجرى بين السودان وقطر، منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، في 11 إبريل/ نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه (استمر بين 1989-2019)
وستستمر زيارة حميدتي للدوحة حتى يوم الاثنين، ويفترض يجتمع في وقت لاحق مع فعاليات وشخصيات سودانية، ورجال أعمال.
وحضر الاجتماع الذي عقد في الديوان الأميري وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين ومدير المخابرات الفريق جمال عبد المجيد. وتباحث أمير قطر مع الوفد السوداني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها.
كما قدم حميدتى للشيخ تميم عرضاً لتطورات الأوضاع في السودان، على ضوء الخلافات القائمة بين الخرطوم وأديس أبابا. كما أبرز دقلو للمسؤولين القطريين الأوضاع في إقليم دارفور، ورؤية الحكومة لتجاوز الخلافات الحالية، وتحسين الأوضاع في السودان على ضوء الأزمات الاقتصادية التي يواجهها البلد.
وكان الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق القطري استقبل محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
وكشفت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الاجتماع حضره الوفد المرافق لحميدتي الذي يزور حالياً الدوحة.
وتم خلال المقابلة وفق المصادر القطرية، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين، وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في السودان وفي المنطقة بشكل عام.
وأمس السبت التقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حميدتي.
وبحسب مصادر دبلوماسية قدم حميدتي للمسؤولين القطريين عرضاً عن الوضع في السودان، والتحديات التي يواجهها البلد، على ضوء الخلافات الحالية مع إثيوبيا، ومسار المصالحة الوطنية.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”القدس العربي” أن حميدتي تطرق أيضاً إلى الوضع في دارفور، وتلمس من القطريين تفهماً للمخاوف التي أبدتها الخرطوم، ومحاولة مجلس السيادة استتباب الأمن.
ويأتى طرح الملف، انطلاقاً من الدور المحوري الذي لعبته الدوحة في مسار إحلال السلام في دارفور، ورعايتها جلسات حوار، كما قامت قطر على مدار سنوات عدة بتقديم دعم ملموس لتنمية الإقليم، انطلاقاً من قناعتها أن تطور الوضع الاقتصادي في دارفور، سيكون أحسن حل للمشاكل السياسية.
وتعد هذه أول زيارة رفيعة المستوى تجرى بين السودان وقطر، منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، في 11 إبريل/ نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه (استمر بين 1989-2019)
وستستمر زيارة حميدتي للدوحة حتى يوم الاثنين، ويفترض يجتمع في وقت لاحق مع فعاليات وشخصيات سودانية، ورجال أعمال.
